طلب الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي التدخل لدى النظام السوري لرفع الحصار على منطقة مضايا بريف دمشق.
وقال المرزوقي، في تدوينة له على صفحته الرسمية فى "فيسبوك": "بصفتي الرئيس السابق للجمهورية التونسية أطلب من خلفي السيد الباجي قائد السبسي أن يتصل بالنظام السوري، الذي أعاد معه العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها، ليطلب منه باسم تونس وكل التونسيين فكّ الحصار عن المجوّعين".
كما طالب المرزوقي من السبسي أن "تساهم تونس في إنقاذ اللاجئين السوريين وأن تقبل ألف عائلة سورية مشردة "، مؤكداً أن "الاحتجاج بظروفنا الصعبة حجة لنا لا علينا، لأن فضل الفقير الجواد أكبر من فضل الغني الجواد، وأطمئنه أنه ستوجد أكثر من ألف عائلة تونسية لاحتضان إخوتنا السوريين".
واعتبر ما يجري فى مضايا "جريمة حرب أخرى تضاف للبراميل والكيماوي، ولا شكّ أن أصحابها سيقفون طال الزمان أو قصر أمام المحكمة الجنائية الدولية... قبل الوقوف أمام المحكمة التي لن يفلت منها أي واحد منهم: محكمة الله يوم القيامة ... وفي انتظار ذلك فهي مأساة ...معرّة ...كارثة ....تراجيديا تستصرخ ضميرنا جميعاً"، على حدّ قوله.
يُذكر أن المرزوقي، عُرف بمواقفه الحقوقية المناهضة للإعدام والتعذيب، والمساندة لحقوق الإنسان ولقضايا الشعوب. وسبق له أن قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري منذ ثلاث سنوات رفضاً منه للجرائم التي ارتكبها.