مناطق سورية تتضامن مع مضايا المحاصرة

وخرجت هذه التظاهرات بعد صلاة الجمعة لتطالب بفك الحصار عن مدينة مضايا ومناطق أخرى من درعا جنوباً حتى إدلب وحلب شمالاً مروراً بالوعر في مدينة حمص وصولاً إلى الشمال الشرقي في الرقة ودير الزور والحسكة، داعية إلى إنقاذها إمّا من النظام أو من تنظيم الدولة.

ففي دمشق تجمع عشرات من أهالي بلدة ‏ببيلا جنوباً نصرة لمدينة ‏مضايا المحاصرة، فرفعوا لافتات تُطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بفك الحصار عن المدينة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة للأهالي، في وقت اجتمع فيه أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية حاملين المطالب نفسها، كما خرجت تظاهرة مشابهة في حي الوعر المحاصر بحمص.

أما في شمال سورية فخرجت تظاهرات في معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب وعدد من القرى الأخرى كسرمدا والتح، طالبت بتوحيد الفصائل وقصف بلدتي كفريا والفوعة رداً على ما تشهده مضايا والزبداني ومناطق أخرى.

فيما شهدت أحياء مدينة حلب المحررة ومدينتا كفر حمرة ودارة عزة في الريفين الشمالي والغربي وقفاتٍ احتجاجية، أعلن المتظاهرون خلالها إضرابهم عن الطعام تضامناً مع المحاصرين في مدينة ‏مضايا وأولئك النازحين في المخيمات على الحدود السورية – التركية.

ورأى ناشطون أنّ "التظاهرات التي رفعت شعار (حقد الإنسانية علينا.. جعلنا نذوق جميع أنواع الموت) ساهمت في إعادة روح الثورة المفقودة، وأرجعت زمن التظاهرات تضامناً مع المدن والمناطق المحاصرة".

اقرأ أيضاً: مضايا: الموت جوعاً ثمناً للحرية