وخلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي ، قال كالن: "يمكننا القول إن عملية إعادة تطبيع العلاقات قد تمّت"، مضيفاً: "ستقوم وزارة الخارجية التركية بإصدار التصريحات اللازمة في الوقت المناسب، أظن أنه خلال أسبوع إلى عشرة أيام سيتم تبادل السفراء بين البلدين، وبذلك سيكون قد جرى إتمام عملية تطبيع العلاقات".
وجرى، اليوم، الاتصال الأول بين كل من تركيا ودولة الاحتلال على مستوى الوزراء، بالاجتماع الذي عقد بين كل من وزير الطاقة التركي، براءات البيرق، ونظيره الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في مدينة إسطنبول، على هامش المؤتمر الدولي للطاقة، حيث تباحث الجانبان في ما يخصّ بناء مركزين لتوليد الطاقة في كل من قطاع غزة ومدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الإسرائيلي إلى تركيا.
وكانت دولة الاحتلال قد أودعت، في أيلول/سبتمبر الماضي، في حساب تابع لوزاة العدل التركية، 20 مليون دولار كتعويضات لذوي ضحايا الهجوم الذي نفّذته القوات الخاصة الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة، وذلك في إطار اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم توقيعه بين الجانبين في يونيو/حزيران الماضي، والذي يقضي أيضاً بالسماح لأنقرة بإيصال المساعدات الإنسانية من خلال ميناء أسدود إلى قطاع غزة المحاصر.