أعلنت غرفة عمليات "ثوار ليبيا"، تأييد حكومة الإنقاذ الوطني، والمؤتمر الوطني العام، ودعمهما لتولّي مهمامها بالعاصمة طرابلس.
وذكرت، اليوم الثلاثاء، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنّ "شرعية الكتائب ما زالت قائمة بخصوص تكليفها بتأمين العاصمة"، مؤكدةً أنّها "لن تخشى غمار الحرب إذا فرضت عليها".
وأعربت عن تأييدها "عودة حكومة الإنقاذ إلى ممارسة أعمالها التنفيذية"، لافتةً إلى أنها ستنفذ "أي أوامر وتعليمات تصدر إليها من هذه الحكومة".
كما أشارت إلى أنّها ستنضوي تحت شرعية "أي حكومة يتم اعتمادها تضمن ثوابت الدين والثورة وتحفظ حقوق الثوار"، داعية "جميع السرايا والكتائب المنضوية تحتها إلى رفع درجة الاستعداد، وإعلان حالة الطوارئ".
كما أكدت الغرفة وقوفها مع "أي توافق وطني حقيقي دون وصاية أو تدخل أجنبي"، في إشارة لرفضها مخرجات الاتفاق السياسي، مبيّنةًأنّها ستكون "العين الساهرة واليد الضاربة لكل من تسوّل له نفسه المساس بمقدرات وقوة الشعب الليبي".
وتتألف غرفة ثوار ليبيا التي أسست عام 2012 بقرار من رئاسة أركان المؤتمر الوطني، من عدد من الكتائب ذات التوجه الإسلامي، وتنتشر مقارها في طرابلس والزاوية وغريان وبنغازي.
كما شاركت كتائبها في عدد من المعارك في الأعوام السابقة، أبرزها المشاركة "فجر ليبيا" أواخر العام 2014.
وبرزت الغرفة أثناء تأييدها إصدار قانون العزل السياسي عام 2013، ويعتبر أبو عبيدة الزاوي أبرز قادتها.