تمكّنت قوات "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسي، من تحرير عدد من المدنيين من قبضة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مدينة سرت شرقي ليبيا، وفق ما أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد".
وقال المصدر، اليوم الثلاثاء، إنّ "عدداً من المدنيين داخل المعقل الأخير لداعش في سرت استجابوا للمناشير التي ألقتها طائرات تابعة لعملية البنيان المرصوص، تطلب منهم سرعة خروجهم من مناطق القصف والقتال".
وأوضح أنّ "عمليات نوعية نفذتها قوات البنيان المرصوص داخل المعقل الأخير لداعش في سرت، أسفرت عن تحرير عدد من المحتجزين لدى للتنظيم، كان آخرهم أربعة أشخاص اعتقلوا منذ أشهر".
وقال إنه "لا يزال هناك أسرى لدى التنظيم لا نعلم مصيرهم حتى الآن"، مؤكداً أنّ عدد هؤلاء لا يتجاوز عشرين أسيراً، متوقعاً أن "تنجح وحداتنا في تحريرهم قبل إطلاق العملية النهائية في المدينة خلال الأيام المقبلة".
ونشر المكتب الإعلامي لقوات "البنيان المرصوص"، أمس الاثنين، صوراً لثماني نساء من أرتيريا سلمنّ أنفسهن للقوات. وقال إنّ "النساء الثماني كنّ لدى مقاتلي التنظيم، وتمكنّ من الفرار وتسليم أنفسهن عبر المحور البحري حول منطقة الجيزة، آخر معاقل التنظيم في سرت".
كما بيّن المكتب صوراً لمناشير قال إنّ طيران القوات ألقتها على حي الجيزة، يطالب فيها أرامل مقاتلي التنظيم وأطفالهم، بتسليم أنفسهم، متعهداً لهم "توفير الحماية والمعاملة الحسنة".