وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أعداداً كبيرة من قوات الأسايش الكردية تستمر بانتشارها في مدينة كركوك، وتقوم بعمليات تمشيط وتطهير للمنازل والبنايات"، مبيناً أنّ "اشتباكات متقطّعة وقعت فجر اليوم بينها والقوات الأمنيّة من جهة وبين عناصر داعش في قرية زندان التابعة لبلدة ليلان شرق المدينة".
وأكّد أنّ "القوات استطاعت السيطرة على الموقف، ودفعت بقوات أخرى باتجاه شرق المدينة"، مشيراً إلى أنّ "القوات ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم بالتعاون مع تنظيم داعش خلال الهجوم".
من جهته، أكّد قائد الوحدة 70 في قوات "البشمركة"، الشيخ جعفر الشيخ مصطفى، أنّ "ما حدث في كركوك كان مؤامرة كبيرة".
وقال الشيخ مصطفى، في تصريح متلفز، إنّ "داعش أراد خلال هجومه على كركوك مهاجمة مواضع قوات البشمركة والسيطرة على المحافظة بأكملها، من خلال دخول أكثر من 100 شخص سيطروا على جميع الأماكن والأبنية المرتفعة في المدينة"، مؤكداً أنّ "قوات البشمركة وقوات مكافحة الإرهاب كان لها الدور الرئيس في هزيمة داعش ودحر هجومه".
ولفت إلى "عدم وجود أي دور لطيران التحالف الدولي خلال صدّ الهجوم"، معتبراً أنّ مصدر الخطر في كركوك هم (عرب التعريب) والنازحون، وهم مصدر قلق وتهديد للمدينة".
يُشار إلى أنّ مدينة كركوك تشهد انتشاراً مكثفاً للقوات الأمنية، ومخاوف من معاودة "داعش" هجومه من جديد.