وقال الأميرال المساعد، كيفن دونغان، إن "سفنا أميركية أو سفنا للتحالف (...) اعترضت أربع شحنات أسلحة من إيران إلى اليمن. نعرف أنها (الشحنات) أتت من إيران، ونعرف وجهتها"، وذلك في تصريحات للصحافيين في قاعدة عسكرية في جنوب غرب آسيا.
وأوضح دونغان أن الشحنات الأربع أوقفت على مراحل منذ إبريل/نيسان 2015، بعد أسابيع من بدء التحالف العربي عملياته لمساندة قوات الشرعية، التي تدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وكانت تتضمن "رشاشات من طراز كلاشنيكوف، وصواريخ مضادة للدبابات والدروع، وبنادق قنص، ومعدات أخرى، ضمنها أنظمة تسليحية متطورة".
وذكر الضابط الأميركي أن مسؤولي البحرية تمكنوا من تحديد وجهة السفن، بالاعتماد على تحليل بيانات نظام تحديد المواقع (جي بي إس) ومقابلة الطاقم.
وكان قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال جوزف فوتل، قال الأسبوع الماضي، إن إيران قد تكون أدت دورا في هجمات صاروخية شنها الانقلابيون ضد سفن حربية أميركية خلال الأسابيع الماضية.
وقال الضابط، الذي تشرف قيادته على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط: "أعتقد أن إيران تلعب دورا في بعض هذه الأمور. لديهم علاقات مع الحوثيين. لذا، فإنني أشتبه بدور لها في ذلك".
واتهمت واشنطن الحوثيين وحلفاءهم الموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، باستهداف مدمرة تابعة لها في البحر الأحمر قبالة سواحل غرب اليمن مرتين خلال أربعة أيام في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، علما أن المدمرة "يو إس إس مايسون" لم تصب في المرتين.
وردا على ذلك، قامت البحرية الأميركية، في 13 من الشهر ذاته، بقصف ثلاثة مواقع رادارات ساحلية تابعة للحوثيين، في أول قصف أميركي يستهدف الانقلابيين منذ بدء النزاع بينهم وبين الحكومة الشرعية.
(فرانس برس)