وجاءت عملية الاقتحام بموجب أمر من وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، نص على توسيع نطاق عملية مداهمة مكاتب ومقار الحركة الإسلامية في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، لتشمل أيضاً المقار المذكورة باعتبارها تابعة للحركة الإسلامية التي اعتبرت خارجة عن القانون بزعم "دعم الإرهاب".
وقامت قوات الشرطة بمصادرة ملفات ووثائق مختلفة من المكاتب التي تمت مداهمتها، كما صادرت أجهزة الحاسوب منها.
وتأتي خطوة اليوم في سياق استمرار ملاحقة سلطات الاحتلال للنشاطات السياسية للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، والتي كانت بلغت أوجها الشهر الماضي، حيث قامت سلطات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وصل إلى اعتقال رئيس الحزب، عوض عبد الفتاح، ومن ثم إصدار أوامر إبعاد بحق عدد من الناشطين في مجال الدفاع عن المسجد الأقصى.