وزعمت وزارة الدفاع الروسية بأنّ "حاملات الصواريخ الاستراتيجية الموجودة في البحر المتوسط وجهت ضربات ضد مواقع عناصر تنظيم داعش وجبهة فتح الشام في سورية، عبر استخدام الصواريخ المجنحة. وأسفرت عن تدمير مواقع قيادة ومستودعات للأسلحة ومركبات مدرعة". وأضافت أن "طائرات من قاعدة حميميم شاركت في الضربات الجوية الصاروخية".
وقالت الوزارة في بيان إنه "جرت عمليات إطلاق صواريخ مجنحة من الجو فوق حوض البحر الأبيض المتوسط. أقلعت الطائرات من أحد المطارات داخل روسيا وبتموينها بالوقود في الجو مرتين، قطعت مسافة تزيد عن 11 ألف كيلومتر".
وبعد تنفيذ الغارات، عادت القاذفات إلى مطارات مرابطتها الدائمة، كما شاركت في الغارات مقاتلات "سو-33" التي أقلعت من حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، وأخرى من قاعدة حميميم.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية على صفحتها عبر موقع "يوتيوب" مقطعاً لشن القاذفات الاستراتيجية "تو-95 إم إس" غارات في سورية.
ويتيح استخدام القاذفات الاستراتيجية "تو-160" و"تو-95 إم إس" التي تؤدي الخدمة ضمن القوات النووية الاستراتيجية الروسية، تنفيذ غارات مع الإقلاع من قواعد جوية داخل روسيا وليس من قاعدة حميميم أو حاملة الطائرات فقط.
وتعتبر القاذفة الاستراتيجية "تو-160" أكبر طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت في تاريخ الطيران الحربي، وهي معروفة باسم "البجعة البيضاء".