قُتل تسعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرون آخرون، صباح اليوم الخميس، بقصف جوي لطائرة حربية تابعة للنظام السوري، على بلدة ميرناز الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي، فيما دارت اشتباكات بين فصيلين معارضين، أدّت إلى سقوط قتيل وأكثر من عشرين جريحاً.
وقال الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد"، "إنّ تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء، قتلوا وأصيب عشرون آخرون، بغارة للطيران الحربي التابع للنظام السوري، استهدفت منازل المدنيين وسط بلدة ميرناز، غربي حلب".
وأوضح الحلبي أنّ "الفرق الطبية وزّعت المصابين على النقاط الطبية في المنطقة، في حين ساهمت فرق الدفاع المدني في إزالة الأنقاض، وفتح الطرقات".
وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصيلي "حركة نور الدين زنكي"، و"تجمّع فاستقم كما أمرت"، العاملين في حلب، على خلفية مقتل عنصر لـ"الزنكي" بنيران عناصر من التجمّع.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إنّ "أكثر من عشرين عنصراً أصيبوا بجراح، جرّاء اشتباكات اندلعت، مساء أمس الأربعاء، بين الفصيلين، في حيي صلاح الدين والأنصاري، المحاصرين، شرقي حلب".
وذكرت "الجبهة الشامية"، كبرى فصائل حلب، أنّها، "ستتولى فض النزاع الحاصل بين الفصيلين، في حلب، مطالِبة، في بيان مقتضب، الطرفين بـ"عدم التعرض لها، والالتزام بحل الخلاف عبر المحاكم القضائية، داعيةً الفصائل كافة إلى "المشاركة في الحل".