قصف روسي بمواد حارقة (عمار الدوماني/ الأناضول)
ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي على بلدة دارة عزة في ريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، إلى 11 قتيلاً، بينهم عائلة، تزامناً مع تجدد القصف على بلدات سورية عدة، أسفر عن مزيد من القتلى والجرحى، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة السورية صدّهم هجوما معاكسا من قوات النظام السوري على مشروع 1070 شقة، في جنوب غربي مدينة حلب.
وأفاد المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني السوري في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد"، بأن "حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي، خلال الليلة الماضية، في بلدة دارة عزة، بلغت 11 قتيلا، كلهم من عائلة واحدة".
ووفقا للدفاع المدني، فقد "قُتل رجل وطفلته، وسقط عدد من الجرحى أيضا بقصف مدفعي من قوات النظام طاول، ظهر اليوم، منازل المدنيين في مدينة حرستا بريف دمشق، كما وقع عشرات الجرحى بغارات جوية طاولت الأحياء السكنية في مدينة دوما".
وتحدث الدفاع المدني أيضا عن "وقوع عشرات الجرحى، واحتراق عشرات المنازل والمحال التجارية، بسبب قصف بمواد حارقة من الطيران الروسي على الأحياء السكنية في مدينة دوما".
وفي السياق ذاته، أفاد مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد"، بأن "ثلاثة قتلى قضوا بقصف بقذائف الدبابات على قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، تزامناً مع وقوع جرحى في قرية مزيمير في الريف الشمالي أيضاً، وحي الوعر في مدينة حمص، بقصف مماثل".
وأفادت مصادر محلية بوقوع مزيد من الجرحى جراء تجدد القصف الجوي الروسي على بلدة الطليحة في ريف محافظة إدلب شمال سورية.
إلى ذلك، تحدثت "غرفة عمليات فتح حلب" عن صدها محاولة تقدّم من قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات طائفية على جبهة مشروع 1070 شقة في جنوب غربي مدينة حلب، حيث "تكبدت القوات المهاجمة خسائر بشرية".
ومن جانب آخر، سيطرت "قوات الجيش السوري الحر" على قرى البرج وجبيران وعبلة وجبين، شمال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما تدور معارك عنيفة في محيط قرية شدود بين الطرفين.