أعلنت البنتاغون، أمس الاثنين، أنّ مروحيات أباتشي أميركية تشارك في عمليات الإسناد الجوي التي توفرها الولايات المتحدة للقوات العراقية، في هجومها الرامي إلى استعادة مدينة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، في تصريحات أوردتها "فرانس برس"، إنّ "مروحيات أباتشي شاركت في معركة الموصل، خصوصاً لتدمير السيارات المفخخة التي يهاجم بها انتحاريو التنظيم القوات العراقية".
وبحسب معلومات رُشحت من البنتاغون، فإنّ القوات الأميركية في العراق تمتلك عدداً محدوداً من الأباتشي (نحو عشر مروحيات).
ويعكس لجوء القوات الأميركية في معركة الموصل، بصورة متزايدة، إلى استخدام الطيران المروحي، الخطورة التي انطوى عليها قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالمشاركة في القتال ضد "داعش"، ذلك أنّ هذه الطائرات تُحلّق بسرعة بطيئة وعلى علوٍ منخفض، بالمقارنة مع المقاتلات الحربية والقاذفات، ما يعني أنّ خطر تعرّضها للنيران أكبر بكثير، وبالتالي فإنّ خطر مقتل جنود أميركيين كبير.
وأضاف كوك "نحن نتوقع الاستمرار في استخدام هذه الأداة الطيّعة والدقيقة، لدعم تقدّم القوات العراقية، في ما نتوقع أن يكون قتالاً شرساً في المستقبل".