أكدت الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، أن استراتيجيتها الدبلوماسية في سورية "لم تفشل"، وحمّلت، في المقابل، النظام السوري وروسيا وإيران مسؤولية استمرار الحرب هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، إن وزير الخارجية، جون كيري، لا يزال مؤمنًا بـ"الحل السياسي" في سورية، عبر تحريك المفاوضات بين النظام والمعارضة، وأجرى اتصالات هاتفية بنظرائه في روسيا وتركيا وقطر، ومع موفد الأمم المتحدة إلى سورية، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وردًّا على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليومي حول "فشل" إدارة الرئيس، باراك أوباما، في سورية، قال المتحدث كيربي إن "الفشل هو الاعتقاد بأن هذه الحرب يمكن أن تسوّى عسكريًّا. الفشل يكمن في عدم ممارسة روسيا الضغوط اللازمة على نظام الأسد لوقف الفظاعات والتوقف عن استخدام الغاز وتجويع شعبه. هذا هو الفشل الحقيقي".
وتابع كيربي: "إن الفشل هو فشل النظام ومن يدعمه وروسيا وإيران، لأنها سعت إلى الحل العسكري بدلًا من الحل السياسي. إنه الفشل الحقيقي، والشعب السوري بات، بالمعنى الفعلي للكلمة، واقعًا بين نارين".
وأوضح أن كيري أجرى اتصالات هاتفية بنظرائه، الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاووش أوغلو، والقطري عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وأضاف كيربي أن "وزير الخارجية شدّد على ضرورة مواصلة السعي لوقف إراقة الدماء والعنف عبر اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار"، مبيّنًا أنه "بات من الضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى البدء بإقرار عملية تتيح تحريك المفاوضات السياسية بين النظام والمعارضة".
اقــرأ أيضاً
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، إن وزير الخارجية، جون كيري، لا يزال مؤمنًا بـ"الحل السياسي" في سورية، عبر تحريك المفاوضات بين النظام والمعارضة، وأجرى اتصالات هاتفية بنظرائه في روسيا وتركيا وقطر، ومع موفد الأمم المتحدة إلى سورية، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وردًّا على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليومي حول "فشل" إدارة الرئيس، باراك أوباما، في سورية، قال المتحدث كيربي إن "الفشل هو الاعتقاد بأن هذه الحرب يمكن أن تسوّى عسكريًّا. الفشل يكمن في عدم ممارسة روسيا الضغوط اللازمة على نظام الأسد لوقف الفظاعات والتوقف عن استخدام الغاز وتجويع شعبه. هذا هو الفشل الحقيقي".
وتابع كيربي: "إن الفشل هو فشل النظام ومن يدعمه وروسيا وإيران، لأنها سعت إلى الحل العسكري بدلًا من الحل السياسي. إنه الفشل الحقيقي، والشعب السوري بات، بالمعنى الفعلي للكلمة، واقعًا بين نارين".
وأوضح أن كيري أجرى اتصالات هاتفية بنظرائه، الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاووش أوغلو، والقطري عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وأضاف كيربي أن "وزير الخارجية شدّد على ضرورة مواصلة السعي لوقف إراقة الدماء والعنف عبر اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار"، مبيّنًا أنه "بات من الضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى البدء بإقرار عملية تتيح تحريك المفاوضات السياسية بين النظام والمعارضة".