رجّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن يكون منفذ عملية اغتيال السفير الروسي، أندريه كارلوف، في العاصمة التركية أنقرة، عضواً في "حركة الخدمة"، التي يتزعمها فتح الله غولن، مشيراً، في سياق آخر، إلى أن مدينة الباب السورية باتت محاصرة بشكل كامل من قوات المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في القصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، مع الرئيس الألباني بوجار نيشاني، قال أردوغان: "بدءاً من مكان نشأته وانتهاء بارتباطاته، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة علاقاته بالخارج".
وعن سبب عدم قبض الشرطة التركية على منفذ العملية حياً، قال الرئيس التركي: "قبل ذلك حصل في إسطنبول أن الشرطة رغبت في القبض على أحدهم حياً، ولكن ذلك كلف خمسة شهداء من الشرطة.. إن ذلك مرتبط بالظروف خلال العملية".
وفي سياق آخر، أكد أن قوات المعارضة السورية، المدعومة من الجيش التركي في إطار عملية "درع الفرات"، باتت تحاصر مدينة الباب، وشدد: "لقد تحدثت مع رئيس هيئة الأركان هذا المساء، وأبلغني أن مدينة الباب باتت محاصرة من قوات المعارضة السورية وقواتنا المسلحة".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة خسرنا بعض الشهداء، وبات الطريق الواصل بين حلب والباب بشكل كامل تحت سيطرة قوات "الجيش السوري الحر" وقواتنا، وأتمنى أن تتم السيطرة بشكل كامل على الباب، وبالتالي يتمكن أهلها من العودة إليها".
