العراق: اختفاء أسلحة للأمم المتحدة من مقر بعثتها ببغداد

22 ديسمبر 2016
عشرون قطعة سلاح اختفت (دانيل شامكين/Getty)
+ الخط -

قال مسؤول أممي بارز، اليوم الخميس، أن 20 قطعة سلاح نارية اختفت من مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد، وتم إبلاغ السلطات العراقية وفتح تحقيق بالحادثة، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول عراقي بوزارة الداخلية، أن الشبهات تحوم حول مَن وظفتهم الأمم المتحدة كحمايات خاصة، ويجري التحقيق معهم حالياً.

ونقلت محطة تلفزيون محلية عراقية مقربة للحكومة، عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، فرحان حق، قوله: "لقد اكتشف أن عددا من قطع الأسلحة النارية فقدت من المخزن في بغداد، وتمت المباشرة في التحقيق الذي يساعد على إجرائه فريق من مقر الأمم المتحدة في نيويورك".


وأشار إلى أن "الجهود لا تزال مستمرة لإعادة الأسلحة المفقودة"، مؤكدا "إبلاغ السلطات العراقية بذلك"، لافتا الى أن السلطات "تقدم المساعدة المطلوبة وتتعاون معنا".

إلى ذلك، قال مسؤول بالأمن العراقي في بغداد لـ"العربي الجديد"، إن "الحادث وقع قبل مدة، والسلاح المختفي سُرق على الأرجح كونه حديثاً للغاية". وأضاف أن "الشبهات تحوم حول أفراد الأمن الخاص العاملين في مقر البعثة، ولا صلة لأي عنصر من وزارة الداخلية العراقية بالحادث".

وأكد أن التحقيقات مستمرة، ونأمل التوصل إلى معلومات جديدة حول القضية والإعلان عنها لاحقا".

وتعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، منذ أغسطس/آب 2003، كبعثة سياسية أممية أسست لدعم السلطات العراقية، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وتشجيع الحوار السياسي في البلاد، وتقديم مساعدات إنسانية وحماية حقوق الإنسان.

ويقع مقر البعثة وسط العاصمة العراقية بغداد، بعد تفجير انتحاري استهدف مقرها السابق الواقع شرقي بغداد عام 2003، والذي راح ضحيته العشرات من الضحايا بينهم مسؤولون أمميون بارزون.