قُتل مدني بغارة لقوات النظام السوري على دوما في ريف دمشق، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي شهدت فيه محافظة إدلب هجمات مماثلة. كما ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي استهدف، أمس الثلاثاء، قرية الحجنة شمال شرقي دير الزور، والتي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلى أكثر من عشرين قتيلاً.
وكان مدير "مرصد العدالة في دير الزور"، جلال الحمد، قد قال لـ"العربي الجديد"، أمس، إنّ "طائرة حربية يُعتقد أنّها تابعة للنظام السوري، استهدفت قرية الحجنة، شمال شرقي مدينة دير الزور، بعدّة غارات، ما أدّى إلى مقتل أكثر من عشرة مدنيين في حصيلة أولية، بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين". فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن عدد قتلى هذه المجزرة، ارتفع إلى 22 قتيلاً مدنياً.
في ريف دمشق، شنت طائرات النظام السوري، أربع غاراتٍ في مدينة دوما، كبرى مدن غوطة دمشق الشرقية، أدت إحداها إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
بموازاة ذلك، قال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية استهدفت المزارع الغربية لمدينة تلبيسة، بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ".
أما شمالي البلاد، فقد أشار الناشط الإعلامي جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، إلى أن طيران النظام السوري شن غارات عدة في محافظة إدلب، مستهدفاً قرية التمانعة جنوبي المحافظة، ومدينة سراقب شرقها.