مقتل عناصر للنظام السوري على يد المعارضة في حلب

أعلن فصيل من "الجيش السوري الحر"، مساء أمس الأربعاء، قتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام والمليشيات الطائفية، غربي مدينة حلب، التي سيطر عليها النظام بمساعدة من روسيا والمليشيات بالكامل.

وذكر "جيش المجاهدين" العامل في حلب، على صفحته بموقع "تويتر" أنّ "مقاتليه استهدفوا مجموعتين من قوات النظام والمليشيات الطائفية في ضاحية الأسد غربي حلب، بصاروخين موجّهين ما أدّى إلى مقتل عناصرهما بالكامل".

ونشر الفصيل على حسابه الرسمي، تسجيلاً مصوّراً، ظهر فيه انطلاق صاروخ موجّه نحو مجموعة من الجنود، فقتل وجرح العديد منهم، ثم تم إطلاق صاروخ آخر، على مجموعة جاءت لنقل جثثهم، فأوقع فيها قتلى وجرحى.

وتشهد خطوط التماسّ في ريفي حلب الجنوبي والغربي اشتباكات متقطّعة، بين مقاتلي المعارضة من جهة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، من جهة أخرى، منذ سيطرة النظام على كامل مدينة حلب.

كما تشنّ الطائرات الحربية غارات مكثفة، على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة المعارضة، وسط أنباء عن حشود إيرانية تحضيراً لاقتحام المنطقة.