وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، "بعد تنفيذ مهمة قتالية في الأجواء السورية، وعند هبوطها إلى حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف، ونتيجة لانقطاع حبل الكبح، انحرفت مقاتلة سو-33 عن السطح".
وأضاف البيان أنّ "الطيار قذف نفسه، وتم نقله إلى متن "الأميرال كوزنيتسوف"، بجهود هيئة الإنقاذ والإغاثة وصحته خارج الخطر"، مؤكداً استمرار التحليقات وفقاً للمهام.
وفي أول رد فعل من الكرملين على الخبر، قال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، للصحفيين "هذا عمل متوتر وصعب وبطولي. الأهم أن الطيار على قيد الحياة".
وتعتبر الحادثة الثانية من نوعها، إذ تحطّمت مقاتلة من طراز "ميغ-29 كوبر" في البحر الأبيض المتوسط أثناء هبوطها إلى متن "الأميرال كوزنيتسوف"، في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتنفذ حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" مهامها في المتوسط، ضمن مجموعة ضاربة بقيادة الطراد النووي الصاروخي الثقيل "بطرس الأكبر".
وبدأت المقاتلات المترابطة على متن "الأميرال كوزنيتسوف" مشاركتها في العملية العسكرية في سورية، بتنفيذ طلعات استطلاعية أولاً، قبل أن يتم توظيفها في الطلعات القتالية في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.