وقال المكتب الإعلامي لشرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، إن أفراد الخلية اعترفوا في التحقيقات الأولية بضلوعهم بارتكاب جرائم قتل وعمليات اغتيالات طاولت ضباطاً متقاعدين عملوا في أجهزة أمنية.
وأوضح البيان أنه "تم العثور بحوزة عدد منهم على مسدسات كاتمة للصوت، وأوراق ثبوتية، ومراسلات بينهم وبين قيادات (داعش) في كل من العراق وسورية".
وذكر أن "عدداً من أفراد الخلية اعترفوا بتلقيهم أوامر القتل والتمويل من أشخاص موالين للمخلوع علي عبدالله صالح، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) وأحزاب سياسية".
وأشار البيان إلى إحباط وحدات من مكافحة الإرهاب لعدد كبير من المخططات الإجرامية التي تستهدف منشآت حيوية في عدن، بينها المطار، والكهرباء، وأقسام شرطة، وتقف خلفها تنظيمات إرهابية.
في سياق منفصل، حذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمدينة تعز من حدوث مجاعة محققة إذا لم يكن هناك أي تدخل سريع وعاجل لإنقاذ المدينة في المجالين الصحي والغذائي والإيواء، وذلك بعد توقف المنظمات الدولية عن إرسال مساعداتها الإغاثية للمتضررين في المدينة.
وأضاف البيان، أن استمرار القصف العنيف على المدينة قد زاد من حجم النزوح والتهجير القسري للأهالي من مناطق المواجهات المسلحة، وهذا ما يؤدي إلى تضخم حجم الاحتياج ودخول آلاف الأسر تحت خط الفقر.
وأكد أن آلاف العمال في القطاع الخاص فقدوا مصادر دخلهم منذ بدء الحرب، كما أن المرتبات الشهرية قد انقطعت منذ 4 أشهر، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مع تهاوٍ كبير لسعر صرف العملة المحلية، إلى جانب انقطاع الخدمات الأساسية، ومنها المياه والكهرباء والنظافة، وانعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية.