قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، "لم نتلق أية دعوة رسمية، سواء لحضور المؤتمر الدولي المقرر عقده في باريس وفق المبادرة الفرنسية، أو أي لقاء آخر".
وأكد أبو ردينة، في تصريح صحافي، ردا على الأنباء التي تتحدث عن دعوة فرنسية لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في باريس، أن "القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة".
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني سيتعامل بإيجابية مع أية دعوة يتلقاها، كما كان إيجابيا مع دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي وافق عليها الرئيس عباس، ورفضها نتنياهو.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس الثلاثاء، أن فرنسا أبلغت القيادة الفلسطينية بموعد عقد المؤتمر الدولي للسلام، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وستوزع الدعوات على سبعين دولة للمشاركة في المؤتمر.
وقال عريقات في تصريح لإذاعة فلسطين الرسمية، إن "القيادة تريد مؤتمرا كامل الصلاحيات بحسب قرارات الشرعية الدولية، وتحديد سقوف زمنية للمفاوضات، وآليات جديدة لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه وتنفيذه على الأرض".
وتعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمام منتدى "سابان" الذي يعقد سنويا بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، والتي اتهم فيها اليمين في الحكومة الإسرائيلية بدعم الاستيطان لعرقلة عملية السلام، قال عريقات إن "كيري تحدث بمصداقية عالية حول الاستيطان"، وتساءل عريقات عن عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها المدمرة لحل الدولتين.