بدأت ذراع "السايبر"، التي أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادي أيزنكوط، عن تأسيسها كذراع عسكرية مستقلة، بتشكيل أطقم للتدخل السريع، في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتلال.
وقال موقع "إزرائيل ديفينز" إن هدف هذه الأطقم، هو التدخل في حالات توفر إنذارات لشن هجومات إلكترونية على أهداف إسرائيلية مختلفة مدنية وعسكرية، وضد ضرب البنى التحتية الاستراتيجية في إسرائيل، مثل شبكة الكهرباء وشبكة المياه، والمصارف وغيرها.
وقال الموقع إن اقرار تشكيل هذه الأطقم جاء في سياق استخلاص العبر من ثلاث هجمات سايبر وقعت في الشهر الأخير، أهمها سقوط شبكة الإنترنت في تركيا لمدة عشرين ساعة، وتوقف ثلث محطات توليد الكهرباء في أوكرانيا عن العمل لمدة أسبوع عشية أعياد الميلاد، وتوقف مطار كييف عن العمل لمدة يومين متواصلين.
وبحسب ضابط في سلاح السايبر الإسرائيلي، فإنه "لا توجد أية عوامل للصدفة في هذه الحرب، وأن حرب السايبر تحولت إلى حرب شرعية"، وقد وقعت الهجمات الثلاث المذكورة بعد عام هادئ نسبيا من حيث هجمات الهاكرز.
وأضاف الضابط، الذي لم تكشف هويته، أن "إقامة أطقم التدخل هذه من قبل الجيش يتوقع أن يتضاعف عددها في السنوات القادمة، حتى لا يقع عندنا هجوم إنترنت على شاكلة هجوم 11 سبتمبر. ونحن اليوم قلقون من خطر هجمات السايبر على البنى التحتية أكثر من استهدافها الجيش"، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً: تحديات رئيس "الشاباك" الجديد: الهبّة الشعبية والأنفاق وحرب السايبر