قتل مجندان مصريان، وأصيب آخران، صباح اليوم السبت، في تفجير استهدف آلية عسكرية، بالقرب من كمين المهدية، جنوب مدينة رفح، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وفجّر مسلحون، يعتقد بانتمائهم لتنظيم "وﻻية سيناء"، مدرعة لقوات الجيش المصري، بالقرب من الكمين، ثم نشبت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحين، عقب إطلاق الأول أعيرة نارية بشكل عشوائي وكثيف.
وأقدمت قوات الجيش على تفجير منزل، بزعم وجود نفق تحت الأرض يصل إلى غزة، عبر الحدود بين مصر وفلسطين.
وبدأت قوات الجيش في إعادة تنفيذ حملات عسكرية على مدينتي الشيخ زويد ورفح، خلال الأسبوعين الماضيين، في محاولة لتخفيف ضغط عمليات تنظيم "وﻻية سيناء"، الذي أعلن ولاءه لتنظيم "الدولة اﻹسلامية"، على مدينة العريش.
وأسفرت عملية اقتحام السوق عن مقتل مواطن خمسيني، إثر دهسه بسيارة، لم يتبيّن إذا ما كانت تابعة لقوات الجيش أم لا، بيد أن بعض الروايات الأهلية تشير إلى أن السيارة تابعة لأحد الأهالي الذي حاول الهروب من رصاص الجيش العشوائي.
واعتقلت قوات الجيش عدداً من الأهالي بزعم انتمائهم لجماعات مسلحة، وسط عملية فرز الأسماء، بحثاً عن مطلوبين لديها، في الوقت الذي أصيب عدد من المدنيين، جراء إطلاق الرصاص بشكل عشوائي، ولكن لا توجد إصابات خطيرة.
اقرأ أيضاً: مقتل شرطيين مصريين باستهداف مدرعتهما بسيناء