اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن حل القضية السورية يجب أن يكون "بضمان مشاركة جميع الأطراف"، مجدداً موقف بلاده من "إشراك الأكراد في محادثات جنيف الحالية، وموقعهم ضمن الخارطة السياسية في سورية مستقبلاً".
لافروف وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، رأى أن استمرار القصف التركي لمواقع الأكراد في سورية، "أمر يقوض العملية السياسية" حسب تعبيره، مشيراً إلى أن "الحدود التركية، ما تزال منفذ "المقاتلين الأجانب" الذين وصفهم بـ"الإرهابيين"، ودعا المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوقف هذا التدفق.
وفي سياق منفصل، عبر لافروف عن طلب بلاده بأن تشرك كل القوى ذات النفوذ في حكومة الوفاق الليبية.
وبشأن العلاقات مع مصر، وخاصة مسألة استئناف الرحلات الجوية، أكد لافروف أن بلاده اتخذت قراراً مبدئياً باستئنافها، شريطة ضمان أمن المواطنين الروس على الأراضي المصرية.
بدوره، عبر وزير خارجية مصر، عن استعداد بلاده لتوفير كافة الضمانات التقنية والأمنية، لسلامة الروس فوق تراب بلاده، وصرح بأن القاهرة ترحب بالبعثات التقنية الروسية للعمل داخل المطارات على تحسين الإجراءات الأمنية.
ورحب شكري، بالمساعدة الروسية في هذا الجانب، أملاً في استعادة تدفق السائحين الروس إلى مصر، والذين وصفهم بالمورد المهم، لقطاع يعول عليهم جزء كبير من المصريين.
اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية: سحب قواتنا من سورية لن يضعف الأسد