وأعلن المعمري المتواجد حالياً في العاصمة السعودية الرياض، من خلال كلمة مكتوبة لمناسبة مرور عام على دعم التحالف العربي للشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، نشرها، مساء اليوم، المكتب الإعلامي التابع للمحافظ، أنه "على مشارف العودة إلى محافظة تعز قادماً من العاصمة السعودية الرياض بعدما عمل على الكثير من القضايا التي تهم محافظة تعز، من خلال التواصل مع الحكومة اليمنية التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا مؤقتاً لها، وناقش مع رئاسة الحكومة العديد من الملفات الراكدة والهامة".
وأوضح "لقد أعددنا عبر فريق متخصص ملفات مكتملة لكل الأوضاع العاجلة في المحافظة، منها خطط دمج المقاومة في الجيش الوطني، وخطط أمنية لترتيب الوضع الأمني، وعالجنا مشكلة الجرحى، في انتظار استكمال ترتيبات هذا الملف الهام، ووضعنا خططا للوضع التعليمي والصحي والبيئي والوضع الإعلامي، وجميع هذه الملفات قدمناها لجهات الاختصاص ووضعنا الجميع أمام الحقائق، وبذلنا جهودا كبيرة لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية، في ما يتعلق بالوضع في تعز سواء من الناحية العسكرية أو من الناحية الأمنية".
اقرأ أيضا: 20 قتيلاً باستهداف معسكر للتحالف في عدن و"داعش" يتبنى
وأضاف المعمري: "تحدثنا مع قيادة الدولة، قيادة المملكة السعودية، حول الإشكاليات العسكرية وقدمنا للجميع حزمة من الدراسات المكتملة، والخطة الجاهزة تم إعدادها عبر فريق متخصص، من أجل ترتيب الوضع العسكري والأمني للمدينة واستعادة مؤسسات الدولة، وتركنا الجميع أمام العديد من ملفات مدينة تعز واستحقاقاتها في مختلف الأوضاع التعليمية والصحية والبيئية والوضع الإعلامي، كما عالجنا مشكلة الجرحى وفي انتظار استكمال ترتيبات هذا الملف الهام، ولدينا وعود بالعمل معنا على ترتيب هذه الأوضاع".
وأكد أنه "خلال الأيام المقبلة سيتم العمل على دمج مسلحي المقاومة الشعبية في صفوف الجيش الوطني، وفق خطة وضعها عسكريون متخصصون لهذا الغرض وناقشناها مع كل الأطراف وهي في طريقها إلى التنفيذ".
وذكر البرلماني علي المعمري، الذي عيّنه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في يناير/ كانون الثاني من هذا العام الحالي محافظا لتعز خلفا لرجل الأعمال شوقي هائل، أنه التقى القائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية بما يتعلق بملف الجرحى، ووضع أمامهم الكثير من الحلول والتي تمثلت من خلال توقيع اتفاقيات علاج الجرحى مع أربع مستشفيات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، وعبر دعم المستشفيات المحلية في مدينة تعز ومدينة التربة، جنوب تعز.
وفي السياق، أكد أن "هناك اتفاقا أوليا مع مركز الملك سلمان على تسفير بعض الجرحى للخارج، وقد قدمنا ملفاتهم جميعا للمركز وفي انتظار استكمال الإجراءات النهائية لسفرهم للخارج بغرض العلاج".
وبيّن أن "تواجدنا هنا (في السعودية) ليس للنزهة، بل للعمل من أجل المحافظة والتعريف بقضيتها والمطالبة بحلها، وقد توصلنا إلى حلول بعض القضايا ولدينا وعود في حل البعض الآخر".
واستدرك "وإنني مرة أخرى لن أعدكم بشيء سوى أنني سأبذل كل الوسع والطاقة وسأكرس كل جهدي لخدمة المحافظة وسأضعكم أنتم دائما أمام الحقائق أيا كان لونها".
اقرأ أيضا: هادي بذكرى "عاصفة الحزم": صالح كان يقود اليمن للمجهول