أعلنت المملكة العربية السعودية عن عقد أول الاجتماعات العسكرية للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، اليوم الأحد في العاصمة الرياض، بحضور رؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف، والمؤسسة لـ "التحالف الإسلامي العسكري".
والاجتماع يعتبر الأول من نوعه، الذي يعقد على مستوى القادة العسكريين، لمناقشة تنسيق العمل العسكري المشترك للدول المشاركة في التحالف، لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الاجتماع يأتي من أجل "تنسيق الجهود، ووضع اللبنات الأساسية ومناقشة سبل التنفيذ للإستراتيجيات العسكرية والفكرية والمالية والإعلامية، وذلك بهدف مواجهة الإرهاب والتصدي له".
وكان المستشار في وزارة الدفاع السعودية، العميد أحمد عسيري، قد كرر مرارا في أوقات سابقة، ومنذ إعلان ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، عن إنشاء التحالف الإسلامي ضد الإرهاب في ديسمبر / كانون الأول الماضي، أن الكثير من التفاصيل المتعلقة بعمل التحالف العسكري، واستراتيجيات مواجهة التنظيمات الإرهابية، وطريقة تنسيق الجهود العسكرية بين دول التحالف، متروكة للمختصين العسكريين لنقاشها في اجتماع رؤساء الأركان، والذي سيعقد اليوم.
ولم يتم الإعلان عن الاجتماع إلا قبل يوم واحد من موعده، وبعد يومين من الحديث عن مجلس أميركي – خليجي على مستوى وزراء الدفاع، لمناقشة القضايا الأمنية التي تخص التنسيق بن دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، والذي أعلن عنه وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، خلال اتصال هاتفي بولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
اقرأ أيضا راحيل شريف...قائدا عسكريا محتملا للتحالف الإسلامي
وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن الجانبين ناقشا: "توسيع مجالات التنسيق مع المملكة ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب".
وتمر العلاقات الخليجية – الأميركية بحالة فتور، منذ الاتفاق النووي الإيراني، والذي حاول الرئيس الأميركي، باراك أوباما، احتواء تداعياته من خلال قمة كامب ديفيد، في مايو / أيار 2015، إلا أن الاجتماع لم يساعد في تقوية العلاقات الخليجية – الأميركية، خاصة في ظل غياب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن ذلك الاجتماع.
وازدادت العلاقات الخليجية – الأميركية سوءا، مع التردد الأميركي حيال الثورة السورية، ومواقفها المترددة حيال الحكومة العراقية، و الحشد الشعبي، والأهم من هذا كله، مضي واشنطن بالاتفاق النووي مع إيران، دون مساومتها على تدخلاتها في الدول العربية، الذي باتت الرياض تعتبر مواجهته من أهم أولوياتها. ويُعتقد بأن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، والذي تغيبت عنه إيران، بالإضافة إلى مناورات "رعد الشمال" والتي شهدتها المملكة أخيراً، كلها تأتي في إطار إرسال رسائل سياسية إلى طهران، بأن الرياض قادرة على عقد تحالفات عسكرية والتحرك، بعيدا عن المظلة الأميركية.
أما المجلس الأميركي – الخليجي لوزراء الدفاع، فسيتم عقد أول اجتماعاته في 20 أبريل / نيسان المقبل، قبل يوم واحد من القمة الخليجية، والتي ستتزامن أيضا مع زيارة للرئيس أوباما إلى الرياض.
اقرأ أيضا أول اجتماع لـ"التحالف الإسلامي" بلا نوايا عسكرية
وكان المستشار في وزارة الدفاع السعودية، العميد أحمد عسيري، قد كرر مرارا في أوقات سابقة، ومنذ إعلان ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، عن إنشاء التحالف الإسلامي ضد الإرهاب في ديسمبر / كانون الأول الماضي، أن الكثير من التفاصيل المتعلقة بعمل التحالف العسكري، واستراتيجيات مواجهة التنظيمات الإرهابية، وطريقة تنسيق الجهود العسكرية بين دول التحالف، متروكة للمختصين العسكريين لنقاشها في اجتماع رؤساء الأركان، والذي سيعقد اليوم.
ولم يتم الإعلان عن الاجتماع إلا قبل يوم واحد من موعده، وبعد يومين من الحديث عن مجلس أميركي – خليجي على مستوى وزراء الدفاع، لمناقشة القضايا الأمنية التي تخص التنسيق بن دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، والذي أعلن عنه وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، خلال اتصال هاتفي بولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
اقرأ أيضا راحيل شريف...قائدا عسكريا محتملا للتحالف الإسلامي
وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن الجانبين ناقشا: "توسيع مجالات التنسيق مع المملكة ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب".
وتمر العلاقات الخليجية – الأميركية بحالة فتور، منذ الاتفاق النووي الإيراني، والذي حاول الرئيس الأميركي، باراك أوباما، احتواء تداعياته من خلال قمة كامب ديفيد، في مايو / أيار 2015، إلا أن الاجتماع لم يساعد في تقوية العلاقات الخليجية – الأميركية، خاصة في ظل غياب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن ذلك الاجتماع.
وازدادت العلاقات الخليجية – الأميركية سوءا، مع التردد الأميركي حيال الثورة السورية، ومواقفها المترددة حيال الحكومة العراقية، و الحشد الشعبي، والأهم من هذا كله، مضي واشنطن بالاتفاق النووي مع إيران، دون مساومتها على تدخلاتها في الدول العربية، الذي باتت الرياض تعتبر مواجهته من أهم أولوياتها. ويُعتقد بأن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، والذي تغيبت عنه إيران، بالإضافة إلى مناورات "رعد الشمال" والتي شهدتها المملكة أخيراً، كلها تأتي في إطار إرسال رسائل سياسية إلى طهران، بأن الرياض قادرة على عقد تحالفات عسكرية والتحرك، بعيدا عن المظلة الأميركية.
أما المجلس الأميركي – الخليجي لوزراء الدفاع، فسيتم عقد أول اجتماعاته في 20 أبريل / نيسان المقبل، قبل يوم واحد من القمة الخليجية، والتي ستتزامن أيضا مع زيارة للرئيس أوباما إلى الرياض.
اقرأ أيضا أول اجتماع لـ"التحالف الإسلامي" بلا نوايا عسكرية