السفير السعودي في لبنان في حوار مع "العربي الجديد"

يعلن السفير السعودي في لبنان، علي عواض عسيري، في مقابلة مع "العربي الجديد"، تنشر كاملة على الموقع الإلكتروني، ليل الثلاثاء، وغداً الأربعاء في النسخة الورقية، مجموعة من المواقف السياسية، خصوصاً حيال ملف التوتر الخليجي مع حزب الله، بالإضافة إلى مواقف المملكة إزاء ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية المتعثرة، في ظل ما يقال عن دعم الرياض لترشيح النائب سليمان فرنجية، الذي تنتظر المملكة إجماعاً لبنانياً لم يتحقق حوله بعد.

يكشف السفير السعودي في الحوار عدداً من المعطيات حول أمنه الشخصي في لبنان، ويفصح عن قرار البقاء فيه أو المغادرة، ويردّ على أسئلة "العربي الجديد" حول ما إذا كان هناك أفق لمصالحة ما مع حزب الله، ويقدم ما لديه حيال احتمالات عودة العمل بالهبة العسكرية السعودية للأجهزة الأمنية اللبنانية، رافضاً وضع شروط لإعادة العمل بالهبة، إن حصل ذلك، بالإضافة إلى احتلال الموقف من حزب الله والمطلوب منه سعودياً، مساحة واسعة من الحوار.

ويتناول الحوار العلاقة مع الحلفاء اللبنانيين من زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري إلى زعيم "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وزعيم "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط. يحضر في المقابلة كذلك رأي المملكة إزاء ما يسمى بـ"المصالحة السنية" في لبنان حول الحريري. وعلى الرغم من أنه ليس متخصصاً في ملفات سورية واليمن والإرهاب، إلا أن للسفير عسيري ما يقوله حول هذا الموضوع.