طالب مسؤول حوثي كبير عبر رسالة على "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، المسؤولين الإيرانيين بالبقاء بعيدا عن الصراع اليمني، فيما أعلن حزب المؤتمر، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ترحيبه بأي جهود تُبذل لإيقاف الحرب الدائرة في البلاد، إشارة إلى ما يتردد حول وفد حوثي يفاوض في السعودية
وجاءت رسالة المسؤول الحوثي، بعد يوم من قول جنرال إيراني إن طهران قد ترسل مستشارين عسكريين لمساعدة الحوثيين.
وقال عضو اللجنة الثورية للحوثيين، يوسف الفيشي، على فيسبوك: "كفى مزايدات واستغلالاً. على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران السكوت وترك الاستغلال والمزايدات بملف اليمن".
في موازاة ذلك، أعلن حزب المؤتمر، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ترحيبه بأي جهود تُبذل لإيقاف الحرب الدائرة في البلاد، إشارة إلى ما يتردد حول وفد حوثي يفاوض في السعودية،
ونقل موقع الحزب عن مصدر مسؤول في مكتب رئيسه صالح، أن "حزب المؤتمر الشعبي مع السلام الشامل والكامل، ومع أي جهد يُبذل لإيقاف العدوان وكل أنواع الاقتتال الداخلي، بما في ذلك إيقاف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية".
وأبدى الحزب تأييده "لكل جهد يبذل من قبل أي طرف وطني سواء كان في الداخل أو في الخارج أو من قبل أي منظمة أو دولة".
ويعد هذا التصريح أول موقف للحزب المتحالف مع الحوثيين بعد أنباء عن وجود وفد من الجماعة في السعودية في إطار جهود تُبذل لوقف الحرب، والتهدئة خصوصاً، في المناطق الحدودية بين البلدين، وكانت هناك أنباء عن أن الحوثيين يفاوضون دون تنسيق مع حلفائهم في الداخل.
ميدانياً، تجددت الاشتباكات اليوم في محيط القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق بعدن، حيث يقيم نائب الرئيس، رئيس الحكومة، خالد بحاح، ولم ترد أنباء عن ضحايا.
وحسب مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإن الاشتباكات وقعت بين أفراد من الحراسة للقصر ومسلحين من المقاومة، إثر خلافات حول تعويضات لضحايا تفجير استهدف نقطة أمنية قرب القصر أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي.
اقرأ أيضاً: وفد حوثي بالسعودية للمرة الأولى منذ بدء عمليات التحالف