ويعد ذلك الظهور العلني الأول لخليل بعد عودته من الخارج.
وقال خليل، خلال كلمة له في الحفل، إن "أزمة أسعار النفط قد تنتهي قريباً"، لافتاً إلى أن "الدفع المسبق الذي قام به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للديون الجزائرية أنقذ البلاد".
وكان الوزير السابق قد عاد قبل أسبوعين إلى الجزائر بعد هروبه إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ مارس/ آذار 2013، عقب توجيه اتهامات له من قبل النائب العام بالتورط في قضايا الفساد متعلقة بصفقات "مشبوهة" بين الشركة الجزائرية للمحروقات (سونطراك) وشركات أجنبية.
وحاولت وزارة العدل الجزائرية إصدار مذكرة توقيف دولية في حقه بعد مغادرته، لكن الرئيس بوتفليقة منع ذلك. وتأتي عودة خليل بعد نجاح بوتفليقة في تفكيك جهاز المخابرات وإبعاد قائده الفريق محمد مدين، وإلحاق الجهاز بالرئاسة.
وبحسب مصادر قريبة من بوتفليقة، فإن "ملف التهم الموجه إلى خليل أعده ضباط من خلال أخبار صحف نشرت لتشويه صورته والتقليل من كفاءته".
وكان خليل، والذي يعد من أهم رجالات بوتفليقة، موضوع حملة سياسية قادها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (حزب الأغلبية البرلمانية)، عمار سعداني، للمطالبة برد الاعتبار له، ولغيره من الكوادر والكفاءات الجزائرية.