ولفتت شرطة الاحتلال، في بيان لها، إلى أن "طواقم الإسعاف الإسرائيلية نقلت المصابين للعلاج بالمستشفيات، وأن مجمل عدد المصابين وصل إلى 21 جريحا، اثنين منهم إصابات بالغة و7 متوسطة والبقية إصابات طفيفة".
وأكدت الشرطة أنها "تواصل العمل مع خبراء المتفجرات، وإخماد الحرائق، فيما تقوم الجهات الأمنية بفحص طبيعة خلفية الحادث، وتقييم الأوضاع، مع تعزيز القوات الشرطية ميدانياً بشتى أنحاء مدينة القدس، ردا على أي سيناريو طارئ".
كذلك، قالت القناتان الإسرائيليتان، الأولى والثانية، إن "شرطة الاحتلال في القدس، ترجح أن الانفجار الذي وقع في حافلة إسرائيلية، غربي جنوبي القدس في شارع الخليل على طريق بيت لحم، قد وقع على ما يبدو بفعل عبوة ناسفة".
وقالت الشرطة إن "هناك علامات ترجح أن يكون الانفجار وقع بفعل عبوة ناسفة وعلى خلفية قومية".
بدورها، قالت متحدثة باسم رئيس بلدية القدس المحتلة، إن "انفجار الحافلة بالقدس نتج عن قنبلة"، وفق ما نقلت وكالة (رويترز).
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن إصابة 20 إسرائيلياً في حصيلة أولية، إثر احتراق حصل داخل حافلة ركاب في القدس الغربية.وقالت الشرطة، في بيان لها، إن "الانفجار وقع في حافلة ركاب تابعة لشركة إيجد الإسرائيلية، في حين أن التحقيقات لا زالت مستمرة"، ولم توضح الشرطة ما إذا كان الانفجار ناجماً عن حدث أمني أو خلل فني في الحافلة.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري، في بيان نشرته وكالة "الأناضول": "وفقا للمراجعات الأولية، يستشف أن باصاً خالياً من الركاب بالقدس دبّت فيه نيران حريق بينما المصابون (لم تبيّن عددهم) على ما يبدو هم مستقلّو باص آخر عابر مجاور".
وأضافت "تواصل الشرطة مع فرق الإطفاء أعمال الإخماد مع البحث والفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي لم يجزم بماهيّتها بعد (حتى الساعة 15.25 تغ)، وما زالت قيد المراجعات".
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على الحواجز العسكرية المحيطة بالقدس، وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن جيش الاحتلال يفتش المركبات الفلسطينية المارة، بعد وقوع حادث التفجير في القدس.
وفي منطقة عطروت، شمالي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال مقر صحيفة القدس المحلية هناك، وقامت بفحص كاميرات المراقبة، في حين وقعت مشادات كلامية بين جنود الاحتلال والعاملين في الصحيفة، حيث تدعي قوات الاحتلال أنها تبحث عن شبان فلسطينيين فروا إلى داخل الصحيفة بعد قفزهم عن جدار الفصل العنصري قرب بلدة الرام، شمالي القدس.