وقال مصدر محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الإنزال نفّذ بست طائرات نوع أباتشي، استهدفت اعتقال قيادات من تنظيم داعش"، مبيّناً أنّ "الطائرات أنزلت مقاتلين حربيين وقطعوا الطريق الرابط بين الموصل وبلدة تلعفر شمال غربيّها، ونفّذوا العمليّة".
وأشار إلى أنّ "نتائج العمليّة لم تعرف حتى الآن، وما إذا كانت قد حققت أهدافها باعتقال أو قتل القيادات المطلوبة أم لا".
من جهته، قال عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد الحديدي، إنّ "واشنطن تنفّذ بين فترة وأخرى عمليّات إنزال جوي في الموصل وتنجح في تحقيق أهدافها وتعتقل عدداً من قادة التنظيم".
وأوضح الحديدي، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أنّ "هذه العمليّات تنفّذها القوات الأميركية من دون تنسيق مسبق مع الجانب العراقي ولا حتى الحكومة المركزيّة، الأمر الذي يجعل الغموض يشوب نتائجها وحتى أسبابها"، مشيراً إلى أنّ "تلك العمليّات تنفّذ وفقاً لمعلومات استخباريّة عاجلة وسريّة ترد إلى الجانب الأميركي، ما يحتم عليها تنفيذ عمليّات الإنزال بشكل سري وسريع بغية نجاح المهمة وعدم تسرّب المعلومات إلى العدو".
وأكّد أنّ "أيّ عملية تستهدف تنظيم داعش وتضعفه وتتسبب باعتقال أو قتل عناصر أو قيادات تابعة له فهي عمليّات تصب بصالح الموصل التي تنتظر تحريرها من قبضة التنظيم".
يشار إلى قوات "دلتا" الأميركيّة نفّذت عدداً من الإنزالات الجويّة شمال العراق وخاصة في محافظة نينوى، وأسفرت عن اعتقال عدد من قادة تنظيم الدولة الإسلامية".