وأضاف لافروف: "بحثنا جهود المجتمع الدولي حول جهود مكافحة الإرهاب"، موضحا أنه تم الاتفاق على مواصلة العمل ضمن مجموعة دعم سورية، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وكذا الحفاظ على احترام الهدنة، وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
كما أشار إلى أن اللقاء مع نظيره الفرنسي ركز بشكل خاص على محادثات جنيف السورية، وقال إنه تم أيضا مناقشة الأوضاع في العراق وليبيا.
ووجه إيرولت دعوة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزيارة باريس في أكتوبر/ تشرين الأول.
وصرح إيرولت في مستهل اللقاء مع لافروف: "ننتظر الرئيس بوتين (...) نقلت إليه تحيات الرئيس (الفرنسي فرنسوا) هولاند وكذلك دعوة لزيارة (باريس) في أكتوبر/ تشرين الأول بمناسبة افتتاح معرض".
وفي وقت سابق استقبل بوتين إيرولت في الكرملين.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "أعتقد أنه (بوتين) سيلبي الدعوة نظرا إلى موافقته المبدئية". وهذه الزيارة الأولى لإيرولت إلى موسكو منذ توليه وزارة الخارجية.
وقد تتزامن زيارة بوتين لفرنسا مع تدشين كاتدرائية ومركز ثقافي روسي في طور البناء حاليا في باريس.
وتعود آخر زيارة قام بها بوتين لبلد في الاتحاد الأوروبي إلى فبراير/ شباط 2015، عندما لبى دعوة رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان. وشارك لاحقا في قمة المناخ في باريس أواخر العام الفائت.
وتابع إيرولت "من مسؤوليتنا معا مواصلة تعميق علاقاتنا (...) فرغم المواضيع الخلافية ما زالت العلاقات بين فرنسا وروسيا وطيدة".
أما لافروف فاعتبر أن فرنسا "ما زالت شريكة أساسية" لروسيا على الصعيد الدولي.
وقال: "ننطلق من مبدأ أن الأزمات تنشأ وتخبو، فيما تبقى التقاليد إلى الأبد".
وما زال تطبيق اتفاقات مينسك للسلام في أوكرانيا المبرمة في فبراير/ شباط 2015 برعاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، يصطدم بعرقلة كييف وموسكو، اللتين تتقاذفان كرة تحميل المسؤولية.