وقال أوباما، في تصريحات بختام يومين من القمة الرابعة حول "الأمن النووي"، إنه "لا شك في أنه إذا سنحت لهؤلاء المجانين فرصة وضع يدهم على قنبلة نووية، أو مواد مشعة فسيستخدمونها لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء"، في إشارة إلى عناصر "داعش".
ودعا الرئيس الأميركي، حوالى خمسين من القادة الأجانب إلى القمة، التي عقدت دورتها الرابعة بعد اعتداءات بروكسل، التي تبناها تنظيم الدولة، ومعلومات عن خطة "اعتداء نووي".
وفي البيان الختامي للقمة، وفقاً لـ "فرانس برس" عبّر القادة عن قلقهم لأن "تهديد الإرهاب النووي يبقى واحداً من أكبر التحديات للأمن الدولي".
وعبر أوباما عن ارتياحه للجهود التي تبذل، لكنه أضاف أن تنظيم "القاعدة سعى طويلاً (للحصول) على مواد نووية"، مشيراً إلى أن "أفراداً متورطين في اعتداءات باريس وبروكسل صوروا بالفيديو مسؤولاً رسمياً عن منشأة نووية".
وكان أوباما حاز جائزة نوبل للسلام، بعدما عرض في نيسان/أبريل 2009 رؤيته "لعالم بلا أسلحة نووية". وفي ختام آخر مؤتمر للأمن النووي يقوده، أشار، معترفاً، إلى أنه لن يرى "خلال حياته" هذا المشروع يتحقق.
الرئيس الأميركي انتقد نظيره الروسي الذي غابت بلاده عن القمة، فلاديمير بوتين، قائلاً إنه "بسبب عودة فلاديمير بوتين .. إلى السلطة لم نلحظ التقدم الذي كنت آمله"، في إشارة إلى خفض الترسانة النووية.
إلى ذلك، توقع أوباما وقوع اعتداءات جديدة، إذ أنه "بينما يتعرض تنظيم الدولة للضغط في سورية والعراق، يمكننا أن نتوقع أن يفلت في مكان آخر"، على حد قوله.