ونقلت الوكالات الرسمية الإيرانية عن عبد اللهيان، قوله اليوم الثلاثاء، إن "طهران تدعم بشار الأسد كونه الرئيس الشرعي والقانوني لسورية"، مشيراً أيضا إلى أن "السوريين هم من يملكون الحق بتعيين مصير هذا البلد، ورسم صورة مستقبله، إذ لا يحق لأي أيد خارجية أو أي عناصر إرهابية الحديث عن هذا الأمر"، حسب تعبيره.
وذكر عبد اللهيان أن بلاده تدعم الحل السياسي، وترى أنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية، مؤكداً على ضرورة استمرار كل من عملية وقف إطلاق النار، والحوار في جنيف، متهماً المعارضة المسلحة بخرق وقف إطلاق النار عدة مرات، وقال إن هذا هو ما يعطل وصول المفاوضات السياسية لنتيجة، على حد قوله.
ورأى عبد اللهيان أن التحالف الدولي ضد "داعش" لم يستطع القيام بالمهمة التي دار الحديث عنها في وقت سابق، واعتبر أن "تقدم الإرهاب في المنطقة يعود للدور الذي لعبته التنظيمات الإرهابية في كل من سورية والعراق".
في سياق الأوضاع باليمن، قال عبد اللهيان، إن طهران تدعم كذلك الحل السياسي هناك، وتؤكد على ضرورة فتح حوار حقيقي بين أطراف النزاع اليمني، كما تدعو لحرب جدية على الإرهاب.
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن سفير البلاد في الكويت علي رضا عنايتي، رفضه للاتهامات الموجهة لإيران والمتعلقة بدعمها لأنصار الله في اليمن، قائلاً إن "طهران لا تتدخل بشؤون أنصار الله"، واصفاً إياه بالتنظيم اليمني الذي يتخذ قراراته بنفسه.
وأضاف عنايتي، أن بلاده تدعم حل الأزمات عبر الحوار، وتدعم مفاوضات الكويت حول اليمن، وتشدد على وقف أعمال العنف والتخريب، حسب قوله.