ومع صدور نتيجة الانتخابات في كونيتيكت، تسدل الستارة على نهار انتخابي طويل صوتت فيه أربع ولايات أخرى هي ميريلاند وديلاوير وبنسلفانيا التي فازت بها جميعاً وزيرة الخارجية السابقة، ورود آيلاند الولاية الصغيرة التي أحرز فيها سناتور فرمونت فوزاً يتيماً.
ولكن سناتور فرمونت، استبق هذه الهزيمة بتأكيده مساء الثلاثاء، أنه لا يعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي على الرغم من الهوة التي لا تنفك تتسع بينه وبين كلينتون.
وكان ساندرز وعد بالاستمرار حتى النهاية في السباق مع كلينتون، وهو يعتزم البقاء داخل حلبة المنافسة لغاية 7 يونيو/حزيران موعد الانتخابات التمهيدية في ولاية كاليفورنيا، الأكبر على الإطلاق لجهة عدد المندوبين.
من جهتها، مدت كلينتون يدها إلى ناخبي منافسها الاشتراكي، مؤكّدة في خطاب ألقته في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا حيث يعقد في يوليو/تموز الحزب "الديمقراطي" مؤتمره العام أنّه "سواء كنتم من داعمي السناتور ساندرز أو من داعمي أنا، فإن ما يجمعنا هو أكبر بكثير مما يفرقنا".
وأضافت وقد وقف إلى جانبها زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون "بدلاً من أن نترك أنفسنا نرجع إلى الوراء، نريد أن نمضي بأميركا نحو المستقبل".
في المقابل، واصل دونالد ترامب تقدمه في السباق الرئاسي للحزب الجمهوري، بالفوز هو أيضاً في الانتخابات التمهيدية في ولايات بنسلفانيا وماريلاند وكونيتيكت ورود آيلاند وديلاوير، مقترباً من نيل ترشيح الحزب وموجهاً ضربة جديدة إلى منافسيه تيد كروز وجون كاسيك.
ولدى إلقائه خطاب الفوز قال ترامب ردا على سؤال لصحافي "حتما أعتبر نفسي المرشح الطبيعي". مضيفا أن منافسيه "السناتور تيد كروز والحاكم جون كيسيك يتعين عليهما الانسحاب من السباق".