ولفت برغوث في تصريحات له، نقلتها الهيئة في بيان لها، إلى أنه تم تأجيل مرافعات العقوبة بحق الطفل مناصرة (14 عاماً) من سكان القدس، حتى تاريخ 11 يوليو/ تموز القادم.
واعتقلت قوات الاحتلال الطفل مناصرة، وهو مصاب، بتهمة "تنفيذه عملية طعن قرب" مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي القدس، برفقة ابن عمه الشهيد حسن مناصرة في شهر أكتوبر /تشرين الأول من العام الماضي.
واستنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قرار المحكمة بإدانة الطفل مناصرة، مؤكدة أن جهاز القضاء الإسرائيلي هو جزء من منظومة القتل والبطش الإسرائيلية التي تمارس بحق كل الفلسطينيين وعلى رأسها الأطفال القاصرون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال شنت منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أبشع السياسات والممارسات الإرهابية من اعتقال وتعذيب وإصدار أحكام تعسفية بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض غرامات مالية باهظة جداً.
في شأن آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن "الأسير المضرب عن الطعام لليوم 69 على التوالي احتجاجاً على اعتقال الإداري، سامي الجنازرة، رفض استقبال طاقم الصليب الأحمر الذي توجّه لزيارته في مستشفى سوروكا الاحتلالي يوم أمس، وذلك بسبب رفض السجّانين فكّ الأصفاد من يديه وقدميه".
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن إدارة السجون رفضت الحدّ الأدنى من حقّ الأسير الجنازرة بمقابلة الصليب الأحمر وهو مطلق اليدين والقدمين، مشيراً إلى أن القانون ينصّ على وجوب إزالة القيود من جسد الأسير خلال زيارة الصليب له.
ونقل محامي النادي عن الأسير الجنازرة، مناشدته للصليب الأحمر بمطالبة إدارة السجون بتنفيذ القوانين، إضافة إلى إتمام جميع إجراءات الزيارة وما يترتّب عليها قبل التوجّه لزيارته.
وأشار نادي الأسير إلى أن علامات التعب والإرهاق باتت واضحة على جسد الأسير، إذ انخفض وزنه إلى 47 كيلوغراماً، وهو يرفض تناول المدعمات والفيتامينات.
ولفت إلى أنه من المفترض أن تُعقد له جلسة محكمة اليوم الثلاثاء، الساعة الواحدة والنصف ظهراً (توقيت محلي)، للنظر في الالتماس المقدم باسمه، وذلك في المحكمة العليا للاحتلال.
للإشارة، الأسير الجنازرة (43 عاماً)، من مخيم الفوار جنوبي الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمرتين على التوالي.