أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، السيطرة على قرية الزارة بريف حمص الشمالي، صباح اليوم الخميس، بعد ساعات قليلة من بدئها معركة ضد قوات النظام السوري ثأراً لحلب.
وذكرت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، أن المعركة بدأت منذ صباح اليوم الخميس ثأراً لحلب، وتهدف للسيطرة على قرية الزارة بمشاركة عدد من التشكيلات العسكرية، وتأتي بعد محاولات قوات النظام السوري بمساندة الميلشيات وروسيا السيطرة على قرية حربنفسه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "حركة تحرير حمص" صهيب العلي، لـ"العربي الجديد"، أن "مقاتلي المعارضة تمكنوا بادئ الأمر من تحرير حاجز البراميل ومن ثم تحرير حاجز الآليات وبعد ذلك حاجز القناطر"، مشيراً إلى أن هذه الحواجز هي "خط الدفاع الأول عن القرية، وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة بشكل كامل عليها بعد ذلك، وقتل عدد من قوات النظام واغتنام دبابة وعربة".
كما أشار إلى أن "قوات النظام تواصل استهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أطراف القرية، لمحاولة منع المعارضة من التقدّم".
من جهتها، لفتت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إلى أن المعركة جاءت في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها المليشيات مدعومة بروسيا على حلب، في إشارة إلى مجازر النظام السوري الأخيرة هناك، كما تأتي إفشالاً لفصل منطقة الحولة عن الريف الشمالي.
وحاولت قوات النظام السوري مراراً السيطرة على قرية حربنفسه القريبة من الزارة، كونها تعتبر الممر الرئيسي لإدخال المواد الغذائية إلى ريف حمص الشمالي، والحد الفاصل بين حمص وحماة، والتقدّم إلى الحولة بعد ذلك وفصلها عن الريف الشمالي.
اقــرأ أيضاً
وذكرت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، أن المعركة بدأت منذ صباح اليوم الخميس ثأراً لحلب، وتهدف للسيطرة على قرية الزارة بمشاركة عدد من التشكيلات العسكرية، وتأتي بعد محاولات قوات النظام السوري بمساندة الميلشيات وروسيا السيطرة على قرية حربنفسه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "حركة تحرير حمص" صهيب العلي، لـ"العربي الجديد"، أن "مقاتلي المعارضة تمكنوا بادئ الأمر من تحرير حاجز البراميل ومن ثم تحرير حاجز الآليات وبعد ذلك حاجز القناطر"، مشيراً إلى أن هذه الحواجز هي "خط الدفاع الأول عن القرية، وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة بشكل كامل عليها بعد ذلك، وقتل عدد من قوات النظام واغتنام دبابة وعربة".
كما أشار إلى أن "قوات النظام تواصل استهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أطراف القرية، لمحاولة منع المعارضة من التقدّم".
من جهتها، لفتت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إلى أن المعركة جاءت في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها المليشيات مدعومة بروسيا على حلب، في إشارة إلى مجازر النظام السوري الأخيرة هناك، كما تأتي إفشالاً لفصل منطقة الحولة عن الريف الشمالي.
وحاولت قوات النظام السوري مراراً السيطرة على قرية حربنفسه القريبة من الزارة، كونها تعتبر الممر الرئيسي لإدخال المواد الغذائية إلى ريف حمص الشمالي، والحد الفاصل بين حمص وحماة، والتقدّم إلى الحولة بعد ذلك وفصلها عن الريف الشمالي.