"حزب الله" يتّهم جماعات "تكفيرية" بقتل بدر الدين

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 مايو 2016
1286FF99-6F45-4806-BC9A-0C475A2DCFC3
+ الخط -

بعد يوم واحد على مقتل المسؤول العسكري في "حزب الله" اللبناني، مصطفى بدر الدين، بانفجار استهدف مركزاً قرب مطار دمشق الدولي،​ اتّهم الحزب جماعات سمّاها بـ "التكفيرية"  بشنّ القصف، وقتل بدر الدين.

وأوضح الحزب، في بيان أصدره صباح السبت، أنّ "الإرهابيين الذين استهدفوا بدر الدين يمثلون رأس حربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة".

وكان نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، قد أعلن خلال تشييع القائد العسكري، أمس الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن نتائج التحقيقات ستُعلن في مّدة أقصاها صباح السبت، وذلك في مخالفة لعادة مسؤولي الحزب، باعتبار إسرائيل المُتهم الأول والطبيعي باغتيال مسؤوليه الأمنيين والعسكريين، إن كان في لبنان أو في سورية.

ومن المعلوم أن المناطق القريبة من مطار دمشق الدولي، تخضع لسيطرة "جيش الإسلام" الذي ينتشر في غوطتي دمشق.

يذكر أنه بحسب السيرة الذاتية التي نشرتها مواقع تابعة لـ"حزب الله" عن بدر الدين، وهو أحد المُتهمين من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، فإنه كان من أوائل المُخططين والمشاركين في أعمال أمنية وعسكرية داخل سورية منذ عام 2011.



دلالات

ذات صلة

الصورة
لبنان / آثار غارة على زبقين، 25 8 2024 (فرانس برس)

سياسة

شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
الصورة
عائلات مهجّرة من قرى حدودية تطلب المساعدة في صور (حسين بيضون)

مجتمع

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.
الصورة
الحياة مستمرة في صور، جنوبي لبنان (حسين بيضون)

مجتمع

يعيش اللبنانيون بشكل شبه يومي، وخصوصاً في جنوب لبنان، على وقع أصوات جدار الصوت والاغتيالات، الأمر الذي يزيد من حدة القلق لديهم، فيما فقد اعتاد البعض الأمر.
الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
المساهمون