وأفاد الناشط الإعلامي المكنى بأبي مجاهد حلبي بأن "القصف الجوي للنظام تركز على طريق الكاستيلو، الذي يعد طريق الإمداد الوحيد إلى حلب، بالإضافة إلى مخيم حندرات الاستراتيجي، والشقيف"، مشيراً إلى أن هذه الغارات تهدف إلى التضييق على شريان حلب الوحيد".
وأوضح الحلبي، خلال تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنه لم يسجل سقوط أي ضحايا، باستثناء خسائر مادية.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات حربية نفذت، بعد منتصف ليل الجمعة– السبت، ما لا يقل عن 11 غارة على مناطق في أحياء بني زيد وبعيدين وبستان الباشا والشقيف ودوار الجندول ومخيم حندرات، وطريق الكاستيلو شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية".
وجاء تصعيد القصف، على ما يبدو، بعد ساعات من إعلان وسائل تابعة للنظام السوري إصابة مراسل المركز الإخباري بمدينة حلب، شادي حلوة، مع ثلاثة من زملائه، باستهداف المعارضة مبنى الإذاعة والتلفزيون بمدينة حلب بقذيفة صاروخيّة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مساء أمس، إن الطيران الحربي قصف بالصواريخ بلدة بابيص في محافظة حلب، ما إدى إلى سقوط ضحيتين.
ونشرت "حركة نور الدين الزنكي"، المنضوية تحت غرفة عمليات "فتح حلب"، تسجيلاً مصوّراً، أول أمس، ظهر فيه عشرات الجنود الهاربين تحت النيران، قالت "إنّهم من قوات النظام"، التي حاولت التقدم الخميس إلى مخيم حندرات.