وأعاد قاسم التشديد على "وجوب أن يعالج المستقبل هذه الخطيئة ويعود للحوار مع عون"، مع العلم أنّ حزب الله وتكتل عون يقاطعان جلسات الانتخابات الرئاسية في البرلمان منذ بدء الشغور الرئاسي في مايو/أيار 2014.
وفي ما يخص قانون الانتخابات النيابية، كرّر قاسم موقف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بدعم إقرار القانون المبني على قاعدة النسبية، معتبراً أنّ "من لا يقبل بالقوانين العادلة ويعطل مشاريع القوانين المطروحة لمصلحة تضييع الوقت يعني أنه يعمل للتمديد".
من جهة ثانية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة النيابية والوزارية لحزب الله)، محمد فنيش، "أهمية حضور المقاومة في مختلف ساحات المواجهة انطلاقاً من مقولة، سنكون حيث يجب أن نكون (سبق لنصر الله أن قالها في خطاب سابق له)".
واعتبر فنيش أنّ "حضور المقاومة أساسي في تقرير مستقبل المنطقة، كما أن حضورها في ساحة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لم يتأثر في امتداد دورها واتساعه". ليستمرّ بذلك الخطاب التصاعدي لحزب الله ومسؤوليه في لبنان والمنطقة، وتأكيد المواقف الصادرة عن القياديين فيه على استكمال الحزب لنشاطاته الأمنية والعسكرية خارج الحدود اللبنانية.