وجاء المهرجان، والذي يعقد في خيمة الاعتصام ضد قرار حظر الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني، بتنظيم من لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل، وبمشاركة ممثلين عن مختلف الأحزاب العربية، وفعاليات فلسطينية من القدس، في مقدمتها مفتي الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بالإضافة إلى وفد تركي.
وقال الشيخ رائد صلاح، في كلمة له: "هذا اللقاء ليس لقاء وداع، سنبقى في الداخل الفلسطيني وفي القدس المباركة وفي غزة، مع الامتداد الإسلامي والعربي، جسدا واحدا في معركة واحدة، لذا لا يمكن في يوم من الأيام أن نفترق. لن يكون هذا الاحتقال احتفال وداع، هو احتفال استقبال لحريتي شخصيتي، بل أقولها بيقين وبتفاؤل، مستبشراً ومبشراً، إن هذا احتفال استقبال قريب جدا لحرية القدس والمسجد الاقصى المبارك".
وأضاف رئيس الحركة الإسلامية: "سنبقى جبلاً شامخاً في وجه العنصرية الإسرائيلية والتحريض الإسرائيلي، ولأننا على حق سننتصر. الحركة الإسلامية كانت قبل حظرها، وستبقى بعد حظرها. الحركة الإسلامية ماضية في طريقها، لأنها جزء من الداخل الفلسطيني ومن مسيرة شعبنا، وهي مناسبة لندعو إلى وحدة الصف ووحدة الكلمة".
وشدد المتحدث على أن "حريتنا ليس أن نخرج من السجون، بل حريتنا جزء من حرية شعبنا الفلسطيني والأقصى المبارك، وسنبقى في السجن حتى نمسك بحرية دولة فلسطين وعاصمتها القدس".