توتر في مناطق النظام السوري بحماة بعد مقتل شبّان

يسود التوتر منذ مساء أمس الخميس، مدينة حماة السورية، على خلفية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، مساء الخميس، نتيجة خلاف بين عناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، عقب إطلاق نار من العناصر بين منازل المدنيين.

وذكرت صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ اشتباكاً مسلّحاً دار بين عناصر الدفاع الوطني في مزرعة قرب قرية زغرين التابعة لمدينة السلمية، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، شرق مدينة حماة (وسط)، أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، إضافة لسبعة جرحى، نُقِلوا إلى المستشفى الوطني في المدينة على الفور".

وأفادت الصفحات الموالية بأنّ "أهالي الضحايا أعلنوا أنهم لن يدفنوا أبناءهم قبل الأخذ بالثأر، وقاموا بإغلاق جميع المحلات في المدينة، وأشعلوا عشرات الإطارات، تعبيراً عن غضبهم"، على حد ذكرها.

في المقابل، أوضحت شبكة "بلدي نيوز" الإعلامية المعارضة أنّ "سبب الاقتتال بين عناصر الدفاع الوطني عائد إلى خلاف على ملكية كلب كانوا قد استولوا عليه من إحدى المزارع التي سطوا عليها في وقت سابق".

وتنتشر المليشيات الموالية للنظام في مدينة السلمية بشكل كبير، كما تشتهر المدينة بكثرة تواجد السلاح، وقد حدثت خلافات عديدة بين المدنيين ومليشيات النظام، في محاولة من كل طرف كسر شوكة الآخر.