دخلت قافلة مساعدات إنسانية، مساء أمس الجمعة، إلى مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، شرق العاصمة السورية دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام منذ عدّة سنوات، بعد عامين من الحرمان.
وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الدمشقي لـ"العربي الجديد"، "إن القافلة مؤلفة من تسع وثلاثين شاحنة تحمل شعار الهلال الأحمر السوري، وتحمل مواد غذائية وصحية وطبية ومكملات غذائية للأطفال، لافتاً إلى أنها مجهزة من عدة وكالات إغاثة عالمية، أبرزها برنامج الغذاء العالمي.
وأوضح الناشط أن هذه المساعدات تأتي بعد سنتين من الحرمان بحيث لم تدخل المدينة أي مساعدات منذ عام 2014، ما عدا بعض الأدوية ومواد طبية دخلت المدينة مطلع العام الجاري بعد مناشدات للمنظمات الأممية والإنسانية، على حد قوله.
وفي السياق ذاته ، قال متحدث من الأمم المتحدة إن قوات النظام سمحت بدخول هذه القافلة بعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً.
وكانت دخلت قافلة مؤلفة من تسع شاحنات إلى مدينة داريا المحاصرة، غرب دمشق، ضمّت مواد غذائية وطبية وصحية، إلى جانب بعض الخيام والأغطية.