وأفاد الناشط الإعلامي في إدلب مصطفى الحاج علي النيرب، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن "الطيران الحربي استهدف اليوم أحد أكثر الأماكن المكتظة بالناس، حيث يتواجد سوق الخضار والفرن الآلي، ما تسبب بدمار كبير في المنطقة فقد دمرت المحال التجارية واحترقت الأبنية السكنية على جانبي الشارع، وتوزع الناس الذين في المنطقة بين قتيل وجريح"، معربا عن اعتقاده بأن يصل عدد القتلى إلى العشرات".
وكان ناشطون تناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحصيلة الأولى للقصف بلغت نحو 20 قتيل و50 جريح، وتوقعوا خلال الساعات القليلة المقبلة ارتفاع عدد القتلى.
كما بث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لمنطقة القصف تظهر فيها أثار الدمار الذي ألحقه القصف بالمنطقة إضافة إلى وجود جثث مازالت في المكان.
وتأتي هذه الغارات غداة تجديد الهدنة بين "جيش الفتح" والإيرانيين، المعروفة بهدنة المدن الأربعة "كفريا الفوعة ومضايا الزبداني"، والتي تشمل مدينة إدلب، في حين تعتبر إدلب غير مشملة بهدنة وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ العمل بها في الـ27 من شباط/فبراير الماضي، لوجود تنظيم "جبهة النصرة"، الذي استثناها قرار مجلس الأمن الخاص بالهدنة منها.