أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما نفذ الاحتلال حملة اعتقالات طاولت عددا من الشبان الفلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين أن مواجهات عنيفة دارت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أصيب خلالها شابان بالرصاص الحي في القدم والبطن، وصفت جراح أحدهما ما بين المتوسطة والخطيرة، وقد تم نقلهما إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
ودهم جنود الاحتلال منازل عدد من المواطنين في المخيم، واعتقلوا الشابين أنس نبهان نصرالله، وهو أسير سابق، ومحمد نبهان، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما بصورة همجية، وتخريب محتوياتهما.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، فيما اعتدى جنود الاحتلال على المصلين أثناء خروجهم من صلاة الفجر، حيث احتجزتهم لفترة قصيرة، قبل إطلاق سراحهم.
في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولليوم السابع على التوالي، حصارها وإغلاقها لمداخل مدينة يطا إلى الجنوب من الخليل، بحيث اقتحمت قوات كبيرة المدينة فجر اليوم، وقامت بحملة مداهمات للمنازل وتفتيشها بشكل دقيق.
وقد ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نبيل وحيد الجندي، ابن عم الشهيد أمجد الجندي، الذي اقتحمت قوات الاحتلال منزله وقامت بتفتيشه، كما اعتقلت الشاب إبراهيم شريتح، عقب مداهمة منزله وتفتيشه بشكل دقيق.
وأضافت المصادر أن عددا من منازل الفلسطينيين تمت مداهمتها وتفتيشها، من بينها منزل الأسير خالد موسى مخامرة، أحد منفذي عملية تل أبيب، حيث قامت بمصادرة هواتف محمولة للأسير ولوالده.
وفي مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، أصيب سبعة فلسطينيين، خمسة من عائلة واحدة، من بينهم أطفال، بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال اقتحامه للمدينة، حيث تعاملت معهم طواقم الإسعاف في مركز طواقم قلقيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معين محمد الدلو بعد اقتحام منزله وتفتيشه.