سقط قتيل وجرح عدد آخر من جراء قصف لروسيا وللنظام السوري، اليوم الخميس، على مدينة بريف إدلب وقرية بريف حلب، في حين أعلنت "جبهة النصرة" أسر مقاتل إيراني خلال صدّها لمحاولة اقتحام للنظام ومليشياته لقرية معراته، في ريف حلب الجنوبي.
وقال مدير شبكة "سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، إن "شخصاً قتل وأصيب آخرون، من جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على مدينة أريحا في ريف إدلب الغربي".
وأضاف باز أن "عددا آخر من الجرحى سقطوا من جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري على قرية الشيخ علي بريف حلب الغربي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الأربعاء، عن هدنة في حلب لمدة 48 ساعة، اعتباراً من ليلة الخميس، بهدف "الحد من مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع"، قبل أن تنقل وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قوله إن روسيا تريد "وقفا لإطلاق النار طويل الأمد" في حلب.
وأوضحت الشبكة أن المقاتل تم أسره خلال صد هجوم لقوات النظام السوري ومليشياته على بلدة معراته في محيط خان طومان، كما عرضت الشبكة صوراً أخرى لجثث قالت إنها تعود لمقاتلي النظام والمليشيات المتحالفة معه، مشيرة إلى أنه تم اغتنام عدد من الأسلحة والذخائر.