وأضافت "مهر" أن سليماني وصل إلى جنوب حلب ليقف إلى جانب عسكريي حركة "النجباء"، وليشرف على العمليات العسكرية في تلك المناطق بشكل مباشر.
وذكرت الوكالة أن سليماني كان، خلال الأيام القليلة الفائتة، في العراق، حيث أشرف بنفسه على "غرفة عمليات الفلوجة"، والتي أعلنت الحكومة العراقية تحريرها بمساعدة قوات مليشيات "الحشد الشعبي".
وتأتي زيارة سليماني لسورية بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية، أول أمس السبت، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زار قاعدة حميميم بها لمراقبة أداء العسكريين الروس وخدمتهم، كما التقى لاحقاً بدمشق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في زيارة هي الأولى لأرفع مسؤول عسكري روسي إلى سورية، منذ بدء الحرب قبل خمس سنوات.
في سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، إن "تحرير الفلوجة يشكل الخطوة الأولى نحو سقوط "داعش".
ونقلت وكالة "إيسنا" عن بروجردي قوله، أيضاً، إن "عناصر "داعش" يتحركون كالدمى بيد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها"، معتبراً أن "ما حصل في الفلوجة يعني فشل سياسات وخطط هذه الأطراف"، حسب قوله.
من جهته، قال ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، علي سعيدي، لتلفزيون "العالم" الإيراني، إن تواجد الجنرال قاسم سليماني في العراق مبرر، وسيبقى مستمراً، حيث إن "الحكومة العراقية هي التي طلبت مساعدته".