الرحبي، الذي يحمل الجنسية اليمنية، كان حارساً شخصياً لزعيم تنظيم "القاعدة" السابق، أسامة بن لادن، وصهره، بحسب ملفات مسربة نشرها موقع "ويكيليكس" وصحيفة "نيويورك تايمز".
وقبض على الرحبي (مواليد العام 1979) في كانون الأول/ديسمبر العام 2001 ضمن مجموعة من 31 عنصراً من تنظيم "القاعدة"، ونقل إلى معتقل غوانتنامو منذ يناير/كانون الثاني العام 2002.
وقد أوصت ست وكالات ودوائر حكومية بنقل الرحبي إلى منتينيغرو، بحسب وزارة الدفاع الأميركية في بيانها، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة "ممتنة لحكومة مونتينيغرو على بادرتها الإنسانية، واستعدادها دعم الجهود الأميركية القائمة لإغلاق معتقل غوانتنامو".
وبعد عملية النقل هذه، يبقى 79 معتقلاً في السجن الذي كان يضم، في مرحلة معينة، 780 سجيناً.
وتعتزم الإدارة الأميركية إغلاق معتقل غوانتنامو قبل انتهاء ولاية الرئيس، باراك أوباما، في يناير/كانون الثاني المقبل، الذي كان أمر بإغلاقه في العام 2009.
أوباما، قدم في فبراير/ شباط الماضي، خطة إلى الكونغرس لإغلاق المعتقل، لقيت حينها معارضة من الجمهوريين. وتتضمن الخطة نقل 35 معتقلاً إلى بلدان أجنبية، وإعادة تقييم جدوى الاحتفاظ ببقية المعتقلين بشكل دوري، إضافة إلى مواصلة استخدام الآليات القانونية للتعامل مع بقية المعتقلين.
يذكر أن تقريراً للجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في ديسمبر/كانون الأول 2014، اتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بممارسة التعذيب داخل معتقل غوانتنامو في عهد الرئيس السابق، جورج بوش، عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.