تظاهر عشرات الآلاف من البريطانيين والأوروبيين المقيمين في المملكة المتحدة، وسط العاصمة لندن، أمس الثلاثاء، دعماً لبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، ورفضاً لنتائج الاستفتاء الذي نظم يوم الخميس الفائت وأفضت نتائجه إلى الخروج من الاتحاد.
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات، تؤكد حبهم وولاءهم للاتحاد الأوروبي وتعبر عن مدى تلاحمهم مع المجتمع البريطاني.
كذلك، عبر المواطنون البريطانيون عن حزنهم جراء نتيجة الاستفتاء، ورفعوا لافتات تبين ذلك، وكتب على إحداها "هذه ليست ديمقراطية ونحن لسنا لعبة في أيديكم".
كما رفع المتظاهرون لافتة ضمت صور الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، والنائب عن حزب "الجبهة الوطنية" اليميني الفرنسي، ماريون ماريشال - لوبين، وزعيم حزب "استقلال بريطانيا"، نايجل فراج، مذيلة بعبارة "سعيدون الآن . أننا تحطمنا".
وقالت إحدى المتظاهرات، وهي فرنسية تدعى صوفيا لـ"العربي الجديد"، "صحيح أنا فرنسية وزوجي إنكليزي، ولكن أنا مواطنة أوروبية، قبل أن أكون إنكليزية أو فرنسية، وأدعو للبقاء في الاتحاد الأوروبي".
أما تريانتو، وهو قبرصي، شارك في التظاهرة، فقد قال لـ"العربي الجديد": "أعتقد أن إنكلترا يجب أن تبقى في الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً: "لا بد من الترحيب بالناس بدل زرع الحقد والعنصرية".