اعتبرت النائبة الفلسطينية، حنين زعبي (عن التجمع الوطني الديمقراطي)، أن احتفاء الكنيست الإسرائيلي، أمس، وتخصيص يوم لإحياء ذكرى منظمة الإيتسيل الصهيونية التي نفذت مذبحة دير ياسين أثناء حرب النكبة، هو تشجيع للإرهاب، وتشويه لذكرى ضحايا الجريمة البشعة.
وقالت زعبي في رسالة رسمية وجهتها أمس للكنيست، مطالبة بإلغاء تكريس يوم لعصابات الإيتسيل الإجرامية، إن تكريس يوم في الكنيست تحت مسمى "يوم الإيتسيل" يشجع الإرهاب ويمس بذكرى الضحايا الفلسطينيين للأعمال الفظيعة التي ارتكبها أعضاء هذه المنظمة مثل مذبحة دير ياسين، وإلقاء البراميل الناسفة في الأسواق، والاعتداءات على القرى الفلسطينية، التي شكلت مقدمة لعمليات التطهير العرقي التي نفذتها الإيتسيل وقوات الهاغاناه.
وأضافت زعبي في رسالتها المذكورة، أنه إذا كان لا بد من تخصيص يوم للإيتسيل فيجب التركيز على فظاعة وخطورة الأعمال التي نفذتها المنظمة تجاه المدنيين الفلسطينيين، وليس "اعتبار أعضائها وعناصرها ورفعهم إلى مصاف الأبطال القوميين وقدوة لأبناء الشبيبة".
اقــرأ أيضاً
في المقابل، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها أمام الكنيست أمس، "أعتقد أن أعضاء الإيتسيل شعروا بنوع من تفويت الفرصة، لأننا لم نتمكن من إقامة الدولة قبل ذلك (المقصود عام النكبة 1948) بكثير، ولكن لا يوجد أدنى شك أن عمليات المنظمة سرعت في قرار البريطانيين بترك البلاد".
وأشاد نتنياهو بعمليات وجرائم عصابات الإيتسيل بقوله إن لهذه العمليات أهمية تاريخية في تحقيق النتائج، ولا أحد يعلم كيف كانت ستكون النتيجة لو لم نستغل الفرصة التاريخية في ذلك الوقت.
وكانت منظمة الإيتسيل من أكثر العصابات الصهيونية تطرفا في نشاطها الإرهابي ضد الفلسطينيين، قبل حرب النكبة. وقد تأسست عام 1931، على يد مجموعة من المنشقين عن منظمة الهاغاناه، الذين طالبوا منذ ذلك الوقت بتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين وليس فقط ضد قوات الانتداب البريطاني.
وقام عناصر المنظمة بتنفيذ كم هائل من العمليات الإرهابية، وتفجير الأسواق العربية، ومهاجمة مواقع وبلدات عربية، منذ أواسط العام 1946، وأشهر هذه العمليات كان تفجير فندق الملك داود في القدس، وبعد ذلك مع صدور قرار التقسيم وبدء حرب فلسطين، قامت المنظمة بتنفيذ مذبحة دير ياسين في التاسع من إبريل/نيسان 1948 وقتل سكان القرية وتفجير بيوتهم.
وأضافت زعبي في رسالتها المذكورة، أنه إذا كان لا بد من تخصيص يوم للإيتسيل فيجب التركيز على فظاعة وخطورة الأعمال التي نفذتها المنظمة تجاه المدنيين الفلسطينيين، وليس "اعتبار أعضائها وعناصرها ورفعهم إلى مصاف الأبطال القوميين وقدوة لأبناء الشبيبة".
في المقابل، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها أمام الكنيست أمس، "أعتقد أن أعضاء الإيتسيل شعروا بنوع من تفويت الفرصة، لأننا لم نتمكن من إقامة الدولة قبل ذلك (المقصود عام النكبة 1948) بكثير، ولكن لا يوجد أدنى شك أن عمليات المنظمة سرعت في قرار البريطانيين بترك البلاد".
وكانت منظمة الإيتسيل من أكثر العصابات الصهيونية تطرفا في نشاطها الإرهابي ضد الفلسطينيين، قبل حرب النكبة. وقد تأسست عام 1931، على يد مجموعة من المنشقين عن منظمة الهاغاناه، الذين طالبوا منذ ذلك الوقت بتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين وليس فقط ضد قوات الانتداب البريطاني.
وقام عناصر المنظمة بتنفيذ كم هائل من العمليات الإرهابية، وتفجير الأسواق العربية، ومهاجمة مواقع وبلدات عربية، منذ أواسط العام 1946، وأشهر هذه العمليات كان تفجير فندق الملك داود في القدس، وبعد ذلك مع صدور قرار التقسيم وبدء حرب فلسطين، قامت المنظمة بتنفيذ مذبحة دير ياسين في التاسع من إبريل/نيسان 1948 وقتل سكان القرية وتفجير بيوتهم.