ونقل موقع "نسيم أونلاين" الإيراني عن اجنغ، أن حالة اثنين من رجال الشرطة المصابين باتت شبه مستقرة، في حين أنّ الثالث جروحه خطيرة، دون أن يوجّه أصابع الاتهام لأي مجموعة معينة، مع العلم أن تلك المنطقة يقطنها أكراد إيران، وتمّ إلقاء القبض على عناصر داخلها، وصفتهم البلاد بالإرهابيين الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات وتفجيرات.
وفي سياق متصل، وبعد أن تداولت مواقع الكترونية إيرانية خبر إعدام الناشط السياسي الكردي محمد عبد اللهي، أمس الثلاثاء، بتهمة العمل ضد النظام وتهديد الأمن القومي الإيراني، بالإضافة لإعدام خمسة أكراد آخرين متهمين بقضايا تتعلق بتجارة وتهريب المخدرات، نفت السلطات الإيرانية صحة هذا الخبر.
وأكد مدير دائرة السجون في محافظة أذربيجان الغربية علي جليلي أن خبر إعدام ستة أكراد في سجن أرومية لا صحة له، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأنباء" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء.
ومن جهته، أصدر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري تصريحات تتعلق بأمن الحدود الإيرانية، قائلاً إن الحرس هو من يتولى مهمة مراقبة الشريط الحدودي الممتد شمال غربي البلاد وهو المحاذي لمناطق يقطنها أكراد وأتراك إيران، بالإضافة للشريط الحدودي جنوب شرقي البلاد في إقليم سيستان وبلوشستان والمحاذي لباكستان وأفغانستان ويشهد اشتباكات مسلحة بين الفينة والأخرى.
وأضاف جعفري بعد قيامه بجولة تفقدية على مواقع عسكرية في محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية، أن قوات الحرس أحبطت كل المخططات التي وصفها بالإرهابية غربي البلاد، قائلاً إن الأوضاع هناك مستقرة، مشيداً بالدور الهام للتشكيلات الشعبية، التي من الممكن أن تساهم في مراقبة الأوضاع حسب رأيه.